التربية الإيجابية للاطفال CAN BE FUN FOR ANYONE

التربية الإيجابية للاطفال Can Be Fun For Anyone

التربية الإيجابية للاطفال Can Be Fun For Anyone

Blog Article



منظمة: أكثر من نصف أطفال سوريا منقطعون عن الدراسة المشرق العربي منظمة: أكثر من نصف أطفال سوريا منقطعون عن الدراسة

القيم الأخلاقية والسلوك الإيجابي هما من الأسس الهامة لتكوين شخصية الطفل. في كتاب “التربية الإيجابية: دليل أساسي”، تشدد الكاتبة ريبيكا إينس على أهمية تعليم الأطفال هذه القيم والسلوكيات من خلال النموذج الأدواري والتوجيه.

دائمًا ما يلعب الآباء والأمهات دور هام وأساسي في تعليم الأطفال حول التصرف في العديد من المواقف المختلفة في الحياة من أجل تطبيق التربية الإيجابية، فهذا ما يشكل الشخصيات الخاصة بهم في المستقبل، فهم لديهم ذكرياتهم محفورة إلى الأبد، فعندما يكبروا يعتمد الأمر على أحداث الماضي التي تشكلت منها هذه الشخصيات، فمن خلال مجموعات مختلفة من الرسائل من الكبار هي من تظهر للأطفال في المستقبل.

أخبرهم أيضًا بعواقب خرق القواعد والتزم بها. قد يجدون صعوبة في التكيف في البداية ، لكن سيساعد ذلك في تشكيل مستقبلهم.

معظم الآباء والأمهات اعتادوا استخدام أساليب التوبيخ والانتقاد والصراخ لتصحيح أخطاء أطفالهم، أما أساليب الثناء والتشجيع للأعمال الجيدة فإنها تبدو غير مألوفة لديهم.

في المجمل، التربية الإيجابية هي أكثر من مجرد مجموعة من القواعد أو الاستراتيجيات. بل هو نهج شامل يتعلق بالطريقة التي نتفاعل بها مع أطفالنا في الحياة اليومية، وكيف نشكل علاقاتنا معهم.

تساعد تقنيات حل المشاكل الإبداعية في تعزيز التربية الإيجابية للاطفال مهارات التفكير النقدي لدى الأطفال والمرونة.

الصبر والتفهم: قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين)، يُظهر ذلك أهمية الصبر في التربية.

الاحترام المتبادل المبني على اللطف والحزم: فالأطفال يرتاحون أكثر في البيئة التي تحكمها قوانين ومبادئ واضحة يحترمها الجميع، ومن أهم مسببات الاحترام ثقافة الاعتذار من الأبوين عند الخطأ، وأهم ما يوضح هذا المبدأ كما تقول نيلسن هو مقولة: "أنا أحبك، ولكن لا"، وذلك ردًّا على رغبة الطفل في فعل تصرف غير مناسب.

في كتاب “التربية الإيجابية: دليل أساسي”، تشدد ريبيكا إينس على أن التربية الإيجابية ليست فقط مجرد مفهوم نظري، بل يمكن تطبيقها أيضًا في القضايا العملية اليومية مثل الروتين والحدود وتوقيت النوم والأكل.

فعلى عكس الأبوة أو التربية الاستبدادية، التي تضع توقعات عالية على الأطفال، أو الأبوة غير المشاركة، حيث يكون هناك القليل من الرعاية أو التوجيه، فإن الأبوة الإيجابية هي نهج قائم على التعاطف يتضمن تقنيات مثل الثناء والتعاطف الحازم، بدلاً من الصراخ والعداء.

ولا نور تنس متابعة الأمر، هل التقطها أم لم يهتم؟ ثم لا تستسلم وتتراجع عن قرارك إذا قرر طفلك التقاطها بعد فوات الأوان.

في نهاية المطاف، يتضح أن التفاهم والتواصل الإيجابي ليست مجرد أدوات للتعامل مع الأطفال، بل هي أساس لبناء علاقات أقوى وأكثر صحة معهم.

عندما نتعلم تقنيات التربية الإيجابية، فإننا نصبح مجهزين بالموارد التي من شأنها تحقيق ما نراه الأفضل لأولادنا، ونفهم أيضا طرقًا إيجابية بديلة لضبط السلوك خالية من أي نوع من العنف، ونعزز علاقتنا بأولادنا. 

Report this page